خصص مؤتمر سديروت لشؤون المجتمع الذي عقد هذا الأسبوع في كلية سبير هذه السنة جلسة خاصة للبحث في قضايا مختلفة حول "عمل النساء العربيات في اسرائيل".
في الجلسة التي تولت عرافتها السيدة مريت دنون رئيسة سلطة مكانة المرأة في ديوان رئاسة الوزراء شارك السيد امين فارس من مركز مساواة والسيدة حنان الصانع من جمعية سلسلة والدكتور ايلي بن العيزر مدير عام شركة امين والسيدة سمدار بيليد مراسلة القنال الثاني والسيد ابراهيم كتانه الذي مثل صندوق إبراهيم.
يُشار إلى أن ابراهيم كتانة يعمل مديرا لمشروع "النساء في العمل" الذي تطبقه مبادرات صندوق إبراهيم وقد استعرض في الجلسة ورقة موقف في موضوع "عمل النساء العربيات في الاقتصاد الإسرائيلي: خلفية، عوائق وحلول".
خلال كلمته دعا ابراهيم الى تضافر القوى وتطوير مبادرة مشتركة للحكومة وللهيئات المدنية ولارباب العمل حيث ان التعاون بين هذا
المثلث هو المفتاح لتحريك التغيير المنشود، وبالاضافة إلى ذلك اشار ابراهيم الى خطط
التدخل التي سيتم تطويرها للنهوض بعمل النساء العربيات على أن يتمّ ذلك بالتعاون مع الجماهير العربية ومن خلال الاصغاء الى احتياجاتها وأخذها بعين الاعتبار.
خلال الجلسة قدم امين فارس من مركز مساواة معطيات تعبر عن الجدوى الاقتصادية الكامنة في دمج النساء العربيات في سوق العمل وكيف من الممكن أن تعود الفائدة على الدولة برمتها، وقال أن عدم مشاركة النساء العربيات في العمل بنسبة مساوية على الاقل ومكافئة لنسبة النساء اليهوديات ستتسبب في خسارة الدولة حوالي 6.2 مليارد شيكل سنويا اي حوالي واحد بالمائة من الناتج القومي الخام.
خلال المداولات طرحت بصورة واضحة الحاجة لموقف رسمي واسع يرافق نشاطات الهيئات المدنية الناشطة ميدانيا.
وقد نادى المتحدثون والجمهور بصياغة برنامج او خطة وحلول للعوائق والمشاكل التي تحدث عنها المشاركون قي المؤتمر والتي يتميز بها عمل النساء العربيات في إسرائيل.